مقالات

السلام  تناشده وتصنعه العقول المستنيرة …   

 

السلام  تناشده وتصنعه العقول المستنيرة …   

نناشد منظمات المجتمع الدولي العادلة  والشخصيات المحبة للسلام في العالم  أن يقفوا في وجه من يخططون لإشعال الحرب والدمار والخراب في العالم ، لقد أنهكت الحروب والصراعات كافّة شعوب العالم، فالعالم كله اليوم يطمح إلى السلام الذي يلبي آمالهم وتطلعاتهم، لكن يوجد الان في العالم اماكن ساخنة وعلى رأسها ما يحدث في فلسطين العربية من قتل وسفك للدماء بواسطة الكيان الصهيوني الغاشم ومعاونية من القوى الكبرى في العالم دون حياء أو شرف ، وكذلك شبه الجزيرة الكورية وم يحدث فيها من تخطيط للحرب.

نتابع الإستفزازات الإمبريالية الأمريكية واعوانها  لكوريا الديمقراطية في شبه الجزيرة الكورية من خلال المناورات العسكرية المتتالية من أجل نشر التوتر في  المنطقة ووقوفها على اعتاب الحرب فتهلك الاخضر واليابس ويعم الدمار والخراب بدلا من التعاون في البناء والتنمية من أجل الإنسان.

إن ما يحدث الآن في شبه الجزيرة الكورية من الإمبريالية العالمية وأعوانها يعد استعداد لحرب ضارية من أجل السيطرة والهيمنة على العالم ، ويقف الرئيس كيم جونغ وون وخلفه الشعب الكوري يتصدون بكل شرف وكرامة لتلك المخططات الشيطانية الامبريالية، ونحن نطالب بوقف تلك الاستفزازات فالضمير الانساني الذي يرفض الحرب ويناشد السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية.

كان وما زال  سعي شعوب العالم دءوبا جدّاً من أجل الوصول إلى السلام والتسامح والامن والعدل تلك  الغاية العظيمة والجليلة والتي عزّزها  الاخلاق والضمير الانساني كما أن الديانات الساموية   دعت جميعها إلى المحبّة، والرحمة، والسلام، والتآخي، وبناء المستقبل المشترك بين كافّة شعوب الكرة الأرضيّة دون تمييز أو غطرسة  إلا أن الامبريالية الامريكية  تمارس القوة في محاولة الهيمنة والسيطرة دون احترام للقانون الدولي ، فالاطفال في فلسطين يقتلون ويشردون أمام المجتمع الدولي دون تحريك ساكنا
إن أرساء السلام  في شبه الجزيرة الكورية سيكون الطريق للإستقرار والتمنية والبناء  والسلام هو السبيل الوحيد وحق مشروع للشعب الكوري الذي لم يعتدي يوما على حقوق أي شعب في العالم.

ولعلها فرصة لأن نعلي كلمة الحق في الحقوق المشروعة للشعب الكوري بعدم التدخل في شئونه الداخلية ، والمحاولات الامبريالية بستفزاز ” السلطة ” في كوريا الديمقراطية تعد شيء غير قانونية ولا اخلاقية ، يجب على القوى الامبريالية ومن يتبعونهم أن يتوقفوا فورا عن ذلك وأن يكون السلام هدفا منشودا لا الحرب
لا يمكن أبداً إغفال دور العقول المستنيرة المحبة للسلام بالتضامن مع الشعب الكوري في حقه المشروع وفي العيش بسلام وأمان ورخاء.

إن للسلام في  حياتنا أثر بالغ الاهمية فلا يعيش الانسان بدونه ، فنحن خُلقنا لنعيش في سلام وأمان واطمئنان،  وما يمكن تحقيقه في أوقات السلام أضعاف ما يمكن تحقيقه في النزاعات الدمويّة والحروب والكوارث البشريّة، إنها دعوة للسلام العالم أجمع من أجل أن ينعم الانسان بالحياة المستقرة بعيدا عن التوتر والدمار في شبه الجزيرة الكورية

الإعلامية

شيماء ابوغزالة

رئيس لجنة الاعلام باللجنة العربية الإقليمية للصداقة والتضامن مع الشعب الكوري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى