اللجنة السورية للصداقة والتضامن مع الشعب الكوري
اللجنة السورية للصداقة والتضامن مع الشعب الكوري

اللجنة السورية للصداقة والتضامن مع الشعب الكوري
الأعضاء الأعزاء لمنظمات الصداقة والتضامن مع الشعب الكوري والمنظمات الديمقراطية في العالم
الشخصيات في مختلف بلدان العالم التي تحب العدالة والسلام
نحن في الجمهورية العربية السورية نتطلع الى بناء عالم يسوده العدل والسلام خالي من كل اشكال الحرب والدمار الا ان مجتمعنا حاليا يتعرض الى ابشع أنواع الاضطهاد والظلم والى كافة أنواع الدمار والخراب والى تدمير المجتمعات على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية بتوجيه من القوى الامبريالية الولايات المتحدة الامريكية والدول الاوربية ونحن في سوريا من اكثر الدول التي عانت وتعاني من هذه المخططات وكذلك جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ولكن نتصدى لهذه القوة الامبريالية والاوربية وذلك بقيادة الرئيسين السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد والقائد كيم جونغ وون سوف نتصدى الى هذه المخططات وسوف أوضح لحضراتكم بعض المواقف العدائية ضد الشعب العربي السوري التي تمارسها الولايات المتحدة والدول الاوربية
هذا الموقف العدائي من سوريا ناجم عن الأوامر الأمريكية بإعلان رفض الإتحاد الأَوروبي القبول بالتغييرات الحاصلة لصالح سوريا؛ ولقد رفض الإتحاد عودة سوريا إلى موقعها الطبيعي في الجامعة العربية، كما رفض التقارب السوري التركي لحل المشاكل العالقة.
بحثت كثيرًا عن السبب المنطقي وحتى السياسي لتصرف الإتحاد الأوروبي العداوني ضد سوريا فلم أجد أي تفسير سوى أن أمريكا والإتحاد الأوروبي لم يستطيعوا أن يتقبلوا الهزيمة المذلة التي تكبدوها في سوريا نتيجة فشل عدوانهم الكوني عليها. لذا قرروا الإنتقام من سوريا وشعبها وذلك بنسج المزيد من المؤامرات في محاولات النيل من سوريا سياسيًا وإقتصاديًا. ففرضوا عقوبات جائرة خارج كل القوانين العالمية وأسموها ب” قانون قيصر” .
فكيف بدأت أمريكا والإتحاد الأوروبي بالتخطيط للمؤامرة الجديدة ضد سوريا؟
سأنقل حرفيًا ما أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية/
مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية بتاريخ 25 كانون الثاني/يناير 2023.
اجتمع ممثلو كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة على مستوى المبعوثين في جنيف مع المبعوث الأممي الخاص غير بيدرسون بتاريخ 24 كانون الثاني/يناير لمناقشة الأزمة في سوريا.
لقد أعدنا التأكيد على دعمنا الثابت للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي الخاص غير بيدرسون للتوصل إلى حل سياسي للصراع السوري بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
لقد أعربنا عن التزامنا الحازم بتنفيذ كافة نواحي قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، بما في ذلك وقف إطلاق النار على المستوى الوطني والإفراج عن أي معتقلين تعسفيا وإجراء انتخابات حرة ونزيهة وتهيئة الظروف لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين والنازحين بما يتوافق مع معايير الأمم المتحدة. يبقى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الحل الوحيد القابل للحياة لهذا الصراع، ونتطلع إلى العمل مع الشركاء في المنطقة ومع المعارضة للمشاركة بشكل كامل ضمن إطار العمل هذا، بما في ذلك عبر عملية متبادلة خطوة بخطوة من خلال المبعوث الأممي الخاص لضمان أن يبقى تحقيق الحل السياسي المستدام ممكنا.
فأمريكا والإتحاد الأوروبي يريدان أن يعيدا عقارب الساعة إلى ظروف صدور قرار مجلس الأمن المشؤوم التابع للأمم المتحدة رقم 2254، المتخذ بالإجماع في 18 ديسمبر 2015. وكلنا نعرف بأن القرار كان أمريكيًا بامتياز للضغط على سوريا.
فالأحداث منذ عام 2015 وحتى اليوم قد غيّرت الواقع على الأرض وتم القضاء على كافة أدوات أمريكا من منظمات وفصائل وحركات تصنفها أمريكا َوتعيد تصنيفها بين منظمات إرهابية أو حركات معارضة مسلحة.
فعلى أمريكا ودول الإتحاد الأوروبي أن ينزلوا عن الشجرة ويأخذوا العبرة بأن عدوانهم الكوني العسكري قد تم سحقه، ومنيوا بهزيمة نكراء مذلة، وعليهم أن يسحبوا ما تبقى من “الدواعش الأجانب” وعائلاتهم إلى بلادهم. فالقرار الدولي رقم 2254 قد أصبح من الماضي وغير قابل للتطبيق لأن الدمى التي صنعتها امريكا وسمتها معارضة أصبحت في خبر كان.
فأمريكا وأوروبا والأمم المتحدة يمارسون مختلف أنواع الضغوطات على الدولة اللبنانية لمنع عودة النازحين إلى بلداتهم الآمنة. َوَوصل الأمر بالأمم المتحدة أن منعت قوافل النازحين طوعًا إلى سوريا بحجة بأن عودتهم غير آمنة.
وقد نفذ بوريل الدور المطلوب منه أمريكيًا اثناء إنعقاد مؤتمر دعم سوريا في بلجيكا منتصف الشهر الحالي؛ فرفع بوريل وتيرة التعابير العدوانية على سَوريا والتي تعتبر إعلان الحرب السياسية الفعلية عليها :
فأكد بوريل إلى أنّه “يجب بذل كل الجهود الممكنة لإيجاد حل للأزمة السورية”، مؤكدًا أنّ “الاتحاد لن يختار مسار التطبيع مع النظام السوري”، حيث اعتبر أنّ “الظروف غير متاحة لتغيير سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه سوريا”.
وأعلن بوريل “عدم تأييد الإتحاد الأوروبي لجهود تطبيع العلاقات بين سوريا والدول العربية وتركيا”.
وأشار مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، في كلمة أمام مؤتمر دعم سوريا في بروكسل، الى ان “هناك حدثاً مهماً جداً جرى في 7 أيار الماضي، عندما قرّرت الجامعة العربية إعادة ضم سوريا إلى قاعاتها”.
وقال: “هناك محاولات للعمل على علاقات طبيعية بين الدول العربية والنظام في سوريا، ويتابع الاتحاد الأوروبي جهود تركيا فيما يتعلق بالعلاقات مع الحكومة السورية”.
واستكمل بوريل، “تلك ليست الطريق التي كانت لتسلكها الدول الأوروبية في علاقاتها مع سوريا”.
ونحن في الجمهورية العربية السورية نعلن تضامننا مع الشعب الكوري الصديق قيادة وشعبا الى ان يتم تحقيق العدل والسلام إدراكا منا بان خوض النضال لتأييد الشعب الكوري في إقامة النظام الدولي العادل والشامل واحترام سياد الدول واستقلالها وبناء عالم يسوده العدل والسلام واحترام وعدم ممارسة الضغوط عليها
كل الشكر والتقدير لكل أعضاء المنتدى وكل أعضاء لجنة الصداقة والتضامن العربية مع الشعب الكوري الصديق
رئيس اللجنة السورية للصداقة والتضامن مع الشعب الكوري
المهندس عبد الرحمن ديكو