اوقفوا طبول الحرب … وادعموا السلام والعدل والأمن في شبه الجزيرة الكورية .
نناشد كافة المنظمات الدولية المحبة للسلام .. والشخصيات والمؤسسات الداعمة لايقاف الحروب ونشر السلام والأمن الدوليين .
إن الدعوة إلى السلام في عالم يسوده التوتر هي نواة لبناء نظام عالمي يتسم بالمساواة والسلام والعدل،فالانسان ككائن اجتماعي يبحث عن الامن والسلام لمارس مهام حياته ويصبح نافعا معمرا في الارض ، وحين نتابع ما يحدث في شبه الجزيرة الكورية نجد أن طبول الحرب أوشكت أن تدق ، فالحرب نتيجتها دائما الدمار وهلاك الانسان المكلف بتعمير الأرض لا خرابها ، كما أننا نطالب بوقف الاستفزازات التي تحاك من القوى الامبريالية واتباعها ضد كوريا الديمقراطية ، وهذا يحتاج استفاقة للضمير الانساني في المجتمع الدولي الذي يعاني من الكيل بمكيالين ، وها نحن في منطقتنا العربية نعاني من كيان صهيوني تدعمه قوى عظمي لاحتلال فلسطين العربية الجذور والهوية منذ الاف السنين ، ويعد ما يحدث في فلسطين جريمة حرب صهيونية برعاية دولية دون ادني مسئولية أو ضمير .
إن ما يحدث من تدريبات للحرب من القوى المعادية لكوريا الديمقراطية بزعامة امريكا وحلفائها في شبه الجزيرة الكورية يعد شيء مشين وسيسبب الاضطراب في اسيا بل في العالم كله مما يعود بالسلب على الأمن والسلام الدوليين ،كما أن التدخل في الشئون الداخلية للدول ومحاولة تغيير نظامها بالقوة يعد جريمة وتدخل لا يقبله القانون الدولي ولا الانساني.
اننا نتضامن مع الشعب الكوري الصديق في أن يعيش بسلام وأمن في وطنه مستقلا، فنحن ثقافتنا السلام للعالم اجمع ، كفى حروب ودمار في عالم يقف على اطراف اصابعه منتظرا الحب هنا بل هناك في أي وقت .
إنها لفرصة عظيمة أن نناشد المنظمات الداعية للسلام لايقاف دق طبول الحرب في شبه الجزيرة الكورية وفي فلسطين ، ولنعلي العدل والسلام والبناء والخير في كافة بقاع الأرض .
إنها رسالة محبة وسلام وتضامن مع الشعب الكوري الذي لم يشعل حربا في أي مكان بالارض ، بل يسعى إلى الدفاع عن نفسه ليعيش في أمان وسلام .
دكتور بهية سالم العبدالهادي
الكويت
