العدل والمساواة والسلام بأعين كوريا الديمقراطية دولة الفن والتاريخ
يمثل الفن والتاريخ في حياة الشعوب دورا اساسيا في تكوين وجدان الانسان الذي يحمل الخصائص الانسانية السوية المحبة للسلام .. مما يجعله محافظا على الاستقرار والامن للانسان كي يبدع وينتج تراثا انسانيا يعد ميراثا حقيقيا للضمير الانساني .. يقولون ويؤكدون أن كوريا بلد الفن .. من هنا كانت السلامة النفسية للانسان الكوري الذي يملك تاريخا يتعدي 5000 عام.
نحن كعاملين بالفن فاننا نؤمن بأن تضامننا مع الفنانين والمواطنين الكوريين لامر واجب لا مفر منه .. ويوهمنا بكل تأكيد موضوع تأييد النضال العادل للشعب الكوري من أجل حماية السيادة والسلام في بلاده شبه الجزيرة الكورية .. كما أننا لا ننسى إسهام دولة كوريا الديمقراطية في جهود إحلال السلام والأمن الدوليين وكذا مقاومتها لكل أشكال الضغوطات والإمبريالية العالمية التي ترمي في مجملها إلى كبح مسار التقدم والرقي الازدهار في هذا البلد القوي الذي ينشد السلام عن شجاعة وإقدام .
إن تضامننا مع كوريا الديمقراطية وشعبها الصديق يعد دعوة صارخة إلى ضرورة الوقوف بشجاعة في وجه الغطرسة وسياسة الفردانية والأحادية القطبية التي أتت على الأخضر واليابس من مقدرات الشعوب المحبة للسلام … كما أنها أيضا دعوة إلى عالم متكتل من أجل نصرة القضايا العادلة كقضية كوريا الديمقراطية بقيادتها الحكيمة الشجاعة وحقها في حماية نفسها ومحيطها وكذا قضية فلسطين التي تعد آخر قضايا الاستعمار الحديث في العالم والتي لم تحل إلى اليوم .
الدكتور
يحي حاجي
مكتب مجلس التعاون العربي الكوري ” الجزائر “
فنان حاصل على جوائز دولية
