كلمة نيابة عن الجنة الإقليمية العربية للصداقة والتضامن مع الشعب الكوري

أصدقائي الأعزاء
نيابة عن الجنة الإقليمية العربية للصداقة والتضامن مع الشعب الكوري وهي الطرف المستضيف ، إسمحوا لي أن أتقدم إليكم بالشكرالعميق و انتم مشتركون في ” المنصة الدولية لدعم نضال الشعب الكوري العادل الرامي إلي حماية حق الإستقلال والسلم ” التي تم تنظيمها باسماء مشتركة للجنات إقليمية متعددة بالصداقة والتضامن مع الشعب الكوري بمناسبة فترة النضال المشترك المعادي للولايات المتحدة الأمريكية من 25يونيو إلي 27يوليو .
قبل 74 سنة أشعلت الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت تضمرمطامع السيطرة علي العالم نيران الحرب الإعتدائية المعادية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وهي ما إستغرقت مدة إقامتها عامين إثنين فقط .
كانت الحرب الكورية حرب حماية الوطن للدفاع عن سيادة الدولة و تربتها و نظامها لدي الشعب الكوري من إعتداء القوات الاجنبية المسلحة بينما كانت حربا شاملة بين التقدمية والرجعية للدفاع عن الإشتراكية والقوات الديمقراطية ولحماية البشرية والسلام من محاولة الولايات المتحدة الأمريكية التي أرادت السيطرة علي كل العالم ،هي قدمت للجميع تسجيلا لا نظير له بالنسبة لقسوتها وعنفها .
إن الشعب الكوري أبدع المعجزات المدهشة في إحباط هجوم مجانين الحرب الإمبرياليين تحت قيادة سيادة كيم إيل سونغ الزعيم الحكيم غير أن المواجهة بين الدولة الوليدة ذات السيادة والولايات المتحدة التي كانت تتبجح بأنها ” أقوي” في العالم لأن لها تأريخ الحرب العدوانية الممتدة إلي مائة وعشرات سنين كانت مشقة قاسية .
مع نصر27من يوليو في عام 1953 بقيت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في ذاكرة العالم بكونها حصنا شرقيا تحمي الإستقلال والعدالة مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية الأقوي والأفظع .
إن الحرب الكورية هي بالذات كانت حادثا عظيما الذي أثبت مرة ثانية حقيقة التأريخ التي تعني “مواجهة قوة الشعب المتحد المناضل لحماية فكرته ونظامه تحت قيادة الزعيم العظيم هي مستحيلة في العالم”.
رغم أن هذه الحرب تمت بخسرة سياسية وعسكرية للولايات المتحدة، لم تجد عبرة من خسرتها بل إستمرت بإنتهاك سيادة وحيويةالبلدان والأمات بواسطة الإعتداء والتدخل وتمسكت بمؤامرات تجسيم السيطرة في أرجاء العالم .
بالأخص إنطلاقا من إنهيار الإشتراكية في الأوروبا الشرقية في التسعينات الماضية إرتكبت الولايات المتحدة المؤامرات الخسيسة المتعددة لا مثيل لها لعزل كوريا وخنقها التي تقدمت بلا خضع وتغير رافعة راية الإشتراكية و قادت النضال المعادي للأمريك والإمبريالية في المقدمة .
إن القائد كيم جونغ إيل العظيم أحبط مؤامرات القوات المتحدة الإمبريالية برئاستها الولايات المتحدة لعزل كوريا وخنقها بواسطة سياسته الإستقلاليةالأصيلة و حمي بحزم كوريا الإشتراكية وهو حث بقوة علي التقدم النصري لقضية إستقلالية العالم رافعا راية الإستقلالية المناهضة للإمبريالية .
أما المنجزات القيمة لسيادة زعيم كيم إيل سونغ والقائد كيم جونغ إيل اللذان بذلا مساهمة ضخمة في تنفيذ بناء العالم المستقل الجديد وتحقيق قضية السلم العالمي ، فهي سوف تبقي بدوام في ذاكرة البشرية التقدمية للعالم وقلوبها .
تحت قيادة القائد كيم جونغ وون الرجل العظيم الفذ وهو يواصل قضية الزعماء السابقين ،تظهر جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية مهابتها وقدرتها في حلبة الدنيا بمثابتها الدولة الزوتشية النووية وحصن الإستقلاليةالمناهضة للإمبريالية و الناطق بلسان العدالة والحقيقة .
توجد الخلافات الحادة والنضال علي الحلبة العالمية بين الشعوب العالمية المتقدمة التي تحب حماية إستقلالية الدولة والأمة وبين القوات الإمبريالية الرجعية التي تمارس التعسف والإستبداد و هي تخوض الإعتداء والحروب .
يتكون الوضع الأخطر لنشوب الحرب في أية لحظة علي منطقة شبه الجزيرة الكورية من جراء سياسة الخنق المعادية لكوريا للولايات المتحدة والقوات التابعة لها .
إن حماية السلم ومنع الحرب في شبه جزيرة كوريا الأكثر خطورة في العالم ،تكون مشكلة أكثر إلحاحا في ضمن حماية السلم للعالم .
لهذا أما التأييد بنضال الشعب الكوري العادل لحماية سيادة الدولة والسلم فهي تكون كواجب معقول لدي الشعوب المتقدمين للعالم الذين يحبون العالم الفارغ من السيطرة والعبودية والإعتداء والتدخل بينما يتضمن السيادة والمساواة لكل البلدان والامات .
في الختام ،أنا متاكد من أن هذه المنصة الدولية ستكون كمرحلة مهمة وثمينة لإحباط مؤامرات الإمبريالية والمسيطرين الرامية إلي الإعتداء والحروب ولحماية سلم العالم والأمن ولتوطيد تلاحم القوات المستقلة المعادية للإمبريالية بفضل إشتراك نشيط لكم .
رئيس اللجنة الإقليمية العربية للصداقة والتضامن مع الشعب الكوري
د. يحىي زكريا خيرالله