التضامن مع الشعب الكوري في حقة المشروع بالعيش بسلام وأمان
إن رغبة الدول في العيش بسلام و أمان ستظل هي الرغبة الملحة والاكيدة مهما كانت الصعوبات التي تواجة العالم الآن ، وإننا نرى الوضع في شبه الجزيرة الكورية وضع صعب قلق متوتر بفضل الاستفزازات للامبريالية واعوانها من خلال التدريبات والمناورات العسكرية المتتالية مستخدمة الاسلحة النووية للتلويح بالدمار والخراب في شبه الجزيرة الكورية ، مستخدمة العقوبات والمناورات كسلاح لايقاف التطور الكوري الديمقراطي بقيادة الرئيس كيم جونغ وون الذي يبذل الغالي والنفيس من أجل رفعة كوريا الديمقراطية.
كما أننا على ثقة بأن الروح الصامدة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية التي تثبت جبروتها على الملأ باعتبارها دولة قوية ذات سيادة، تضفي قوة وإلهاما كبيرين للشعوب التقدمية في العالم والتي تصبو إلى الاستقلالية والمساواة والعدالة في عالم اصبح يحكمه قانون الغاب .
إدراكا بأن خوض النضال لتأييد القضية العادلة للشعب الكوري بجرأة على نطاق دولي يستأثر بأهمية خاصة في العصر الراهن في إقامة النظام الدولي الحقيقي القائم على احترام الاستقلالية وبناء عالم تتحقق فيه سيادة جميع البلدان والأمم بشكل كامل ولا وجود للسيطرة والاستعباد والتدخل والضغوط، تصدر لجنة المنطقة العربية للصداقة والتضامن مع الشعب الكوري النشرة التالية بعد استشارتها مع اللجان الإقليمية للصداقة والتضامن مع الشعب الكوري.
إننا على ثقة بأن السلام هو السبيل الوحيد لتحقيق العدل دون تمييز ودون فرض السطوة في استخدام القوة كبديل للضمير الانساني الدولي باحلال السلام ، ولعلها فرصة لمناشدة كافة المنظمات الدولية للوقوف أمام هذا التعنت الامبريالي في اشعال نيران الحرب في شبه الجزيرة الكورية ، ولعله نداء إلى الضمير الانساني بأن يدرك مدى الخطر الذي سيواجه العالم كله اذا انطلقت الحرب لأنها ستتحول إلى حرب فتاكة الخاسر فيها هو الانسان الذي يعد اثمن مخلوق على وجه الارض .
إن تضامننا مع الشعب الكوري يغد رغبة اكيدة في حقه في العيش في سلام وامان وتنمية ورخاء بعيدا عن الدمار والخراب الذي تخطط له الامبريالية واعوانها في المنطقة ، الحرب ستجعل الدمار هو العنوان الرئيسي ، كما أن الرغبة الشرسة في اثارة المشاكل وافتعال الازمات لن يجدي مع كوريا الديمقراطية لان قضيتها عادلة ورغبتها في الزود عن تراب ارضها لشرف عظيم .. نناشد المنظمات الدولية لتتخذ كافة التدابير لايقاف تلك الحرب وادراك الخطر الداهم في شبه الجزيرة الكورية ليحل السلام والأمن الدوليين في المنطقة .
رئيس اللجنة القطرية للصداقة والتضامن مع الشعب الكوري
حمد المري
