رسالة المشاركين في المنتدى الدولى المؤيد للشعب الكوري في نضاله الرامى إلى حفظ السيادة والسلم
النداء الموجه إلى شعوب العالم التقدمية
يا شعوب العالم التقدمية، يا شعوب المحبة للعدل والسلم،
نشهد الآن على الحلبة الدولية
إن في سعيكم لتلك المواجهة الحادة بين القوى الإمبريالية الساعية إلى توسيع نطاق السيطرة والهيمنة والقوى المستقلة المعادية لها والتي سعيا لترسيخ مبدأ العدل والمساواة لا تتوانى عن مطالبة النظام الدولى المنصف على احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لتحقيق المنفعة المتبادلة.
ومع تشبث القوى الإمبريالية الرجعية وهي تجابه انهيار نفوذها بالمكيالين غير الشرعيين كانت أسوأ الأعمال الرامية إلى المس بالسيادة وسيلة آلية لحفظ هيمنتها حتى تتمكن من انتهاك كل سبل السلم والاستقرار العالميين انتهاكا صارخا.
وهو ما يطالب به الوضع الراهن من شعوب العالم التقدمية برمتها وهي تهب إلى الكفاح الديناميكي في سبيل الحفاظ على السيادة وتحقيق السلم والعدل العالميين وذلك بإحباط القسر والتعسف للقوى الإمبريالية الرجعية .
إنطلاقا من هذا المطلب العصري والشعور برسالتنا الداعمة لكل القيم السامية الداعية للأمن والأمان والعدل والاطمئنان وترسيخ مبادئ العدل والسلام أقمنا هذا ” المنتدى الدولى لتأييد كفاح الشعب الكوري العادل من أجل حماية السيادة والسلم “ وذلك إحياء لمناسبة شهر الكفاح المشترك المعادي للامبريالية الأمريكية بتاريخ: 27 .07– 25 . 06 حيث أعدنا التأكيد على أن كفاح الشعب الكوري في سبيل حفظ سيادة البلاد ومصالحها الشرعية عادل المسعى وحقيقة راسخة في ضمير الكوريين شعبا وقيادة مع إدراكنا العميق بأن حفظ السلم في شبه الجزيرة الكورية مسألة ملحة ترتبط بضمان السلم والأمن العالميين إرتباطا مباشرا ونحن بهذا ندعو شعوب العالم التقدمية إلى ما يلى:
1 . لنشن النشاط الدولى بهمة حيث نكشف وندين الولايات المتحدة التى أشعلت نيران الحرب الكورية وارتكبت الجرائم المعادية للإنسانية التى لا سابقة لها في التاريخ .
تعد الولايات المتحدة الأمريكية رأس العدوان ومدبر الفظائع التى أشعلت نيران الحرب الكورية بغية تحقيق مطامعها في الهيمنة على العالم تلك الحرب التي كانت سببا في زج القوات العسكرية الضخمة التى تجندت فيها حتى جيوش الدول التابعة لأمريكا و كبدت الشعب الكوري البؤس والألم الذي لا يحصى .
ولتكن لنا هبة ضخمة عند قيامنا بحملة قوية وواسعة نكشف فيها على ملأ من الدنيا بأكملها أن الولايات المتحدة ليست سوى مشعل للفتنة وموقد نيران الحرب الكورية، المدمرة للسلم والأمن في المنطقة والعالم.
لنرفع أصواتنا عاليا ونحن ندين ونشجب الولايات المتحدة التى أبادت المدنيين الأبرياء في كل مكان وقصفت المناطق السكنية بلا تمييز واستخدمت حتى الأسلحة الكيميائية والجرثومية لارتكاب فظائع القتل المقشعرة أثناء الحرب الكورية.
نعم لنشدد على الضغط الدولى ونطالب اعتذار الولايات المتحدة ومحاسبتها بعد وسم فظائع الولايات المتحدة بالجريمة.
دعونا نشن النشاطات التى نتهم فيها هوية الولايات المتحدة على ملأ الدنيا والتى تحاول تحريف حقائق نشوب الحرب وتنكرها للحقيقة التاريخية بدلا من استفادة من الدروس بعد هزيمتها في الحرب الكورية.
2 . نعم نحن من يشن الكفاح الديناميكى لإيقاف وإحباط المؤامرات العدائية الشرسة التى تمارس الولايات المتحدة والقوى التابعة لها ضد الجمهورية وهي تقوم بتصعيد وضع شبه الجزيرة الكورية على أقصى حد .
تجبر القوى العدائية وعلى رأسها الولايات المتحدة في هذه اللحظة المناورات العدوانية الحربية على شتى أنواعها بلا سابقة لها كاشفةً محاولتها لمحو سيادة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والأمر الذي يزيد حالة التوتر العسكري في منطقة شبه الجزيرة الكورية لأبعد الحدود.
إن إقدامنا على الاحتجاج هو موقف نسجله حتى نوقف الاستعراضات الخطيرة للقوات المسلحة التابعة للولايات المتحدة والقوى التابعة لها حتى نتفادى تلك الظروف التي تسعى لزعزعة أمن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ووضع أطراف المنطقة المجاورة إلى عواقب وخيمة مستبعدة التوقع .
لنرفع درجة الضغط الدولى الذي يطالب بحل ” قيادة القوات العسكرية غير الشرعية للأمم المتحدة ” والتابعة للولايات المتحدة و الأحلاف العسكرية العدوانية برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية .
لنقم بالفعاليات المختلفة الأشكال على صعيد العالم ومنها إعلان البيان والتصريح ونشر المقال وحملة الإمضاء والتجمع والمظاهرة والتى تقضي بإلغاء سياسة الولايات المتحدة المعادية لكوريا بشدة .
لنعمل بنشاط على كشف ورفض جور” القرار المزعوم” الخاص بالأمم المتحدة والذي يمس بالحقوق المستقلة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية .
3 . لنبعث بالتأييد والتضامن الكليين حول الإجراءات الدفاعية الذاتية العادلة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والرامية إلى الحيلولة دون خطر الحرب الجديدة في شبه الجزيرة الكورية وحفظ السلم العالمي.
تحاول الولايات المتحدة والقوى التابعة لها تضليل الرأي العالمي بسفسطائيتها القائلة على أن الإجراءات الدفاعية الذاتية العادلة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تحد حاد للسلام والأمن العالميين في مواجهة تلإك الاستفزازات العسكرية الخطيرة .
لنعمل على أن يدرك المجتمع الدولي وضع شبه الجزيرة الكورية إدراكا صحيحا وأن نقوم بكشف واستنكار تشويه الحقيقة والخداع الذي تقوم به الولايات المتحدة في كل أنحاء العالم.
ولنؤيد موقف ومبدأ جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية التي تمارس حقوقها السيادية مساندة لشعوب العالم وتصعيد جو التأييد الدولي لكفاح الشعب الكوري في سبيل حفظ السيادة و السلام.
لنرفع الأصوات المؤيدة للإجراءات الدفاعية الذاتية العادلة التي تتخذها جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بالشكل الأمثل من خلال الإنترنيت والوسائل الإعلامية العامة بشتى أنواعها.
لنشن النشاطات التضامنية في كل بلد، منطقة لمعارضة و رفض المحاولات على شتى أنواعها للقوي العدائية التى تحاول إنكار الحقوق السيادية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
4 . لتنضم شعوب العالم التقدمية بقواها المتحدة إلى الشعب الكوري في كفاحه الرامي إلى حفظ سيادة البلد وسلمه.
إن الحركة التضامنية المؤيدة للشعب الكوري في كفاحه العادل من أجل حفظ السيادة والسلم ترتبط بالكفاح في سبيل تحقيق الاستقلالية ومعاداة الإمبريالية والتي تجري على النطاق الدولي الواسع و بقوة متحدة تفضي بتحقيق المحبة والسلم في العالم.
لنعمل على رفع مستوى الكفاح المشترك، والعمل المعادي للإمبريالية والذي يؤيد كفاح الشعب الكوري الداعي لحفظ سيادة الدولة وسلامة أراضيها متجاوزون الفوارق في الفكر والنظام.
لنوقف ونحبط مؤامرة فبركة الحلف العسكري للولايات المتحدة التى تتشبث بسعيها إلى الهيمنة دافعة وضع آسيا والمحيط الهادي إلى تصعيد التوتر بالقوة المتحدة للقوى المحبة للسلم و المعادية للحرب.
لنوسع صفوف الحركة التضامنية الدولية المؤيدة لقضية الشعب الكوري العادلة.
لتتضامن وتتعاون المنظمات التقدمية كلها والشخصيات من مختلف الفئات والطبقات في العالم بعضها والبعض الآخر في الحلبة الدولية لكشف وإدانة مؤامرة الحرب العدوانية و المس بسيادة الإمبريالية والقوى المهيمنة.
سينتصر حتما كفاح الشعب الكوري من أجل حفظ سيادة البلد وأمنه، لأن السلم في المنطقة والعالم وبناء الدولة المزدهرة القوية الكريمة لا يتم إلا تحت قيادة حكيمة لسيادة كيم جونغ وون المحترم والمحبوب.
يقف الكثير من أصدقاء العالم والمتطلعون إلى الاستقلالية والمحبة للعدل والسلم إلى جانب الشعب الكوري.
إننا لواثقون بأن شعوب العالم التقدمية كلها ستبعث بالتأييد والتضامن الكليين للقضية العادلة للشعب الكوري في سبيل بناء العالم الحر المزدهر الجديد وسعادة البشرية الخالدة.
جميع المشاركين في المنتدى الدولى المؤيد للشعب الكوري في نضاله الرامى إلى حفظ السيادة والسلم.
28 حزيران عام 2024
القاهرة مصر