مقالات

رسالة من شعب فلسطين المناضل : غصن الزيتون لا يحمله إلا الاقوياء الشرفاء

رسالة من شعب فلسطين المناضل : غصن الزيتون لا يحمله إلا الاقوياء الشرفاء

من أرض فلسطين الأبية أبعث لكم بهذه الرسالة التي تحمل وجع السنين تعزفه أنات الموسيقى التصويرية والتي ونحن نسمعها الآن تتعالى رنات إيقاع الصواريخ والدبابات وقصف المدافع على أرضي فلسطين الحرة الأبية التي استولى عليها الرعاع وحثالة البشر الصهاينة المستدمرون بمساعدة القوى الغاشمة في العالم الممثلة في الولايات المتحدة الأمريكية والبلدان الأوربية.
من وسط الدمار أعلن تضامننا مع دولة كوريا الاليمقراطية الشعبية  ونعلنها عاليا، للقائد الفذ سيادة الرئيس كيم جونغ وون: لا تأخذك بهم رأفة أو رحمة (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة) لنشر السلام لابد أن تكون أقوياء ونحن على ثقة تامة بقدرتك على الذود عن أرض بلادك مثلما هي ثقتنا في النصر على الصهاينة والامبرياليين ومن على شاكلتهم .. وإلى شعب كوريا الصديق تحية لفرضهم سلام الشجعان في شبه الجزيرة الكورية .
ولأننا نملك ضميرا إنسانيا حيا يعي ويفهم معنى الدمار الذي تسببه الحرب ونشتاق أن تكون بلادنا حرة مستقلة كما عهدناها منذ آلاف السنين ويشهد لها التاريخ بذلك وهو يدون بأحرف من ذهب من أرض فلسطين الأبية، يجعلنا الموقف نناشد الضمائر الانسانية اليقظة في العالم أن تناهض هذه المؤامرات الامريكية  الغاشمة  التي تحاك لنا ولكم  والتي يواجهها أثمن وأغلى مخلوق على وجه الأرض وهو الإنسان كما أن ما  نعيشه من ظلم وافتراء على مسمع ومرآى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول التي تتشدق بحقوق الإنسان في كل مكان بالمحافل الدولية .. وها نحن نقول لهم ونحن  تحت القصف أننا نعلن تضامننا مع الشعب الكوري في أن يعيش سيدا على أرضه لا يتدخل في شؤونه أحد و أن يعم السلام شبه الجزيرة الكورية وأن تكف الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها عن دق طبول الحرب في شبه الجزيرة الكورية .
ومن أرض فلسطين الابية نرسل إليكم غصن زيتون وكتب التاريخ التي تحمل في ثناياها تراثا إنسانيا لابد له من نصرة حتما على تلك الثلة الصهيونية التي تبعث في البلاد والتي وجدت من يتصدى لها من أنبل الخلق وأحبهم المناضلون
الصغار الأطفال الذين لا يملكون سوى الحجارة .

الدكتور احمد سليمان حمودة

مدير مكتب مجلس التعاون العربي الكوري بدولة فلسطين العربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى