العدل والسلام الوجه المشرق لدولة كوريا الشمالية
ولأن الاتجاه الإنساني على مر العصور يقف في المقام الأول على حدود طريق تحقيق السلام والعدل
والمساواة عندما تتواصل الشعوب من كل حدب وصوب في أماكن مختلفة من العالم حتى تكون العلاقات
أكثر انسجاما واستقرارا وهي تجوب المناطق المترامية الأطراف في أنحاء المعمورة عندما فتحت دولة
كوريا الشمالية أبواب الزيارة لشعوب العالم الصديقة حتى تفند ما يروج له عنها من مغالطات وتشويه
لتلك الصورة المشرفة ذات المتطلبات السامية استقبال من نتقاسم وإياهم القيمة والمبدأ والمنفعة العامة
وذلك بتحديد مجال العمل والصالح المخلص لما فيه خير الشعوب المسلوبة حق تقرير المصير والحرية
والاستقلال ونخص بالذكر فلسطين الأبية و إدانة العدوان الغادر عليها والتي كانت دولة كوريا الشمالية
من أوائل الدول المساندة والمناصرة عند حشدها لكافة الإمكانيات المحققة لأهداف والآمال في مواصلة
الكفاح وتحقيق الأمان بنجاح حل القضايا على اختلاف مواطنها وعلاتها.
الدكتور أبو بكر ولدالصافي
مكتب مجلس التعاون العربي الكوري ” الجزائر “
